ضاقت بي الارض بما رحبت
اضحى عمري ظلام
تساوى ليلي بالنهار
تلاشت ألوان كل الازهار
وسادها سواد ذلك الانتظار
وزار يومي عيد
ليس فيه من جديد
سوى من الجرح المزيد
وقلب عن الغالي بعيد
طعن بسكين من حديد
الا ان جاءني ذلك الطبيب
سعد الغامدي
يتلو من الذكر الحكيم
{ وَقِيـلَ الْيَوْمَ نَنسَــاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ @ ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ } سورة الجاثية
حينها اجهش بالبكاء قلبي
وذرفت من الدموع عيني
رعشة سرت داخل بدني
وقشعريرة سادت كل أدمي
وبدا لناظري ذاك الصراط
اخره جنة وتحته حميم من نار
وانا واقف بين يدي العزيز الجبار
ايهم ستكون لي هي دار المقام
في جنة أحظى بنظرة لوجة الرحيم الغفار
ام في جهنم وبئس القرار
فيا نور الارض والسماء
يا من عرشه على الماء
ليس لي في حياتي عزاء
سوى أن أنال رضاك
وتمدني بقواك
وتثبت قلبي من ان يعصاك
وتعفو عني يوم ألقاك
فمن لي في دنياي سواك
والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا