11:45 م

همسات ماطرة ...

مرسلة بواسطة أحمد عوض أبو الريش



مازلت اسمع صوت حبات المطر ..
 تلامس همس اشواقي ..
 تداعبها برفق كي لا تزعجها ..
في هدوء ليلها ..
وقت فجرها ..
يزينها جمال بدرها ..
الذي اختطفت نوره صلادة ذلك السحاب ..

أصوات انتظرها بكل شوق ..
أعدها قطرة قطرة ..
هي أشبه بتلك المسافات التي تفصلنا ..
تبدد آمالنا..آلامنا..أحلامنا..
أقرب من دمي لقلبي ..
أبعد عن بصري لعيني ..

صوت انتظره كل ليلة ..
لكنه على خلاف قلبي لا يبالي ..
يأتي سريعاً .. ويذهب سريعاً ..
 ليترك جسدي خلفه..
انسان ببقايا انسان ..
يحيى على ذلك الانتظار .. 

ليعود بعدها ضوء القمر ..
 يشق طريقه من جديد بين ذلك السحاب ..
ليضيء سماء الامل ..
بعدما فارقني ذلك الصوت الذي انتظرته دوماً ..
ومازلت انتظره كل ليلةٍ ..
وكم يرهقني كثيراً ذلك الانتظار ..
وكم يرهقني كثيراً ذلك الانتظار ..


9:36 م

لمن الحكم اليوم؟؟

مرسلة بواسطة أحمد عوض أبو الريش



في تلك الجامعة حيث اعتادت المشاكل أن تأخذ نصيبا ً كبيرا ً من التعليم فيها ,ظهرت لنا مشكلة جديدة, لكن على غير العادة لم يكن للطلبة أي دور فيها..



كانت البداية بمطالبة نقابة العاملين في تلك الجامعة بتنفيذ ما يقارب عشرين مطلبا ً لها, وأعلنت الاضراب وتعليق الدوام ليوم الخميس, حتى يتم تنفيذ تلك المطالب..



لكن كرد فعل انعكاسي لما أعلنته النقابة, قامت رئاسة الجامعة ومجلس أمنائها باعلان يوم الخميس يوم دوام عادي, ومن لم يلتزم بذلك فإنه يعرض نفسه للعقوبة..



مجلس اتحاد الطلبة وقف من ذلك موقف الحياد, ولم يبد ِ أي رأي أو حتى مجرد كلمة واحدة, ليترك الطالب تائها ً حائرا ً في سؤال ٍ أشغل فكره هذا اليوم, رغم بساطة إجاته



لمن الحكم اليوم؟؟



الحكم للطالب بكل تأكيد, كما هي العادة في تلك الجامعة



وفي ظهيرة يوم الخميس, يعود مجلس الطلبة ليظهر بيان جديد مؤكدا ً فيه دعمه لرئاسة الجامعة, ومعارضته لتعليق الدوام, لكن ذلك يأتي متأخراً بعدما اتخذ الطالب قراره..

لكني مازلت اتساءل لمن الحكم اليوم ؟؟؟