6:04 ص

(نظام الساهر) .. من اروع ما يمكن

مرسلة بواسطة أحمد عوض أبو الريش




لم أكن أعلم به حتى عدت إلى السعودية بعد غياب عام عنها ..
نظام الساهر ..
وهو نظام جديد أطلقته المملكة العربية السعودية في شوارع مدينة الرياض.. لمنع تجاوز السرعة.. والمحافظة على سلامة المواطنين ..

ببساطة .. نظام الساهر يقوم على وجود كاميرات مراقبة على طول الطرقات السريعة والتقاطعات الكبيرة .. والتي يكثر بها الحوادث بسبب السرعات العالية فيها..

تقوم هذه الكاميرات  بتصوير السيارة وسائقها ورقم لوحتها في حال تجاوز هذا السائق السرعة المحددة لهذا الطريق والتي لا تتجاوز غالبا80 أو 100 كم/ساعة..ومن ثم تدوين مخالفة مرورية عليه بشكل آلي وتلقائي..


الجميل في الأمر أن هذا النظام يصنع رقابة دائمة على السائقين على مدار الساعة .. وهذا ما لاحظته .. فبعدما كانت سرعة السائقين في هذه الطرقات  تتجاوز الـ 120 كم/ساعة .. أصبحت لا تتجاوز السرعة المحددة 80 كم/ساعة حتى ولو كان السائق وحيدا ً في ذلك الطريق..


برغم ان هذا النظام لم يلقَ رضى السائقين (وأنا أؤيد رفضهم هذا لكن في حالة واحدة فقط وهي عندما يكون الطريق خاليا ًوغير مزدحم ) إلا أني أرى أنه قرار صائب وفوائده أكبر بكثير من مضاره ..

5:54 ص

المضاربة في الصيدلة ..

مرسلة بواسطة أحمد عوض أبو الريش


لا أعلم من أين أبدأ ومتى أنتهي .. لكن الحديث في هذا الموضوع طويل .. والجدل فيه كبير

المضاربة في الصيدلة

أصبحت كلمة المضاربة لا تفارق قاموس الصيادلة

لا أدري ما الأسباب ومن المسؤول عنها لكن المتضرر الأول والأخير هو الصيدلي نفسه

أمتهنت مهنة الصيدلة بسبب هذه المضاربة واصبحت لا تتعدى كونها بيع للسلع الدوائية

كل دواء له سعر محدد من نقابة الصيادلة فلم لا يتم الالتزام به .. هل أصبح مقياس الصيدلة هو الأكثر مبيعا ً.. أين نحن من هدف هذه المهنة النبيل

لا أدري ما سبب تغاضي نقابة الصيادلة ووزارة الصحة عن هذا الموضوع .. أليس من المفترض أن يتم وضع قانون للعقوبات لمن يخالف التسعيرة المحددة ويتم تغريم مخالفيه بمبالغ مالية

لا أدري من المستفيد في النهاية من هذه المضاربة لكن ما أعلمه يقينا ًأن الخاسر هو الصيدلي نفسه .. خسر أسمه وخسر شرف مهنته وخسر احترامه بين الناس


الحل الوحيد لهذه المشكلة هو الايمان اليقيني بقوله تعالى {وفي السماء رزقكم وما توعدون}