- أحمد عوض أبو الريش
- فلسطين, غزة, Palestine
ابحث في مدونتي
من أنا
بسم الله الرحمن الرحيم
بعض مقاطع الفيديو قمت بتسجيلها بعدسة جوالي من الطائرة خلال الإقلاع والهبوط وأثناءالتحليق في الجو...
فيديو من الطيارة لاحد الاودية بين منطقة جبلية
فيديو للهبوط في مطار الملك خالد من شاشة العرض المثبتة في مقاعد الطائرة - الصورة عبر الكاميرا الأمامية للطائرة
فيديو الهبوط في مطار القاهرة - مع مناظر رائعة لمدينة القاهرة ونهر النيل
فيديو لاقلاع الطائرة - مطار الملك خالد
فيديو اثناء عبور الطائرة فوق خليج السويس مع وجود بعض السفن على مدخل قناة السويس
فيديو أثناء عبور الطائرة فوق خليج العقبة مع وجود سفينة في قلب الخليج
إن إحدى الأساسيات المهمة للوصول إلى مرحلة الإبداع هي الموهبة , إلا أنها تعد من العقبات التي تقف في طريق الإبداع, هذه الصعوبة تتمثل في كيفية الوصول لتلك الموهبة
حتى تتحول الموهبة إلى إبداع لابد من نبش القبور التي دفنت بها الموهبة, فالموهبة ولدت مع كل شخص فينا لكنها مدفونة في داخلنا متى ما استطعنا الوصول إليها وتطويرها نكن قد وضعنا أقدامنا على أولى خطوات النجاح والإبداع
إذا ً لنتمكن من الوصول إلى الإبداع لابد من أن نتعرف على أنفسنا أكثر وأكثر, وأن نختبر ذواتنا في مجالات مختلفة, فأيها طابت لها النفس وتقدمت فيها مع محبة الاستزادة في ذلك المجال, بذلك نكون تمكنا من الوصول إلى موهبتنا
حتى تتحول الموهبة إلى إبداع لابد من نبش القبور التي دفنت بها الموهبة, فالموهبة ولدت مع كل شخص فينا لكنها مدفونة في داخلنا متى ما استطعنا الوصول إليها وتطويرها نكن قد وضعنا أقدامنا على أولى خطوات النجاح والإبداع
إذا ً لنتمكن من الوصول إلى الإبداع لابد من أن نتعرف على أنفسنا أكثر وأكثر, وأن نختبر ذواتنا في مجالات مختلفة, فأيها طابت لها النفس وتقدمت فيها مع محبة الاستزادة في ذلك المجال, بذلك نكون تمكنا من الوصول إلى موهبتنا
بعدما اكتشفنا موهبتنا تبدأ مرحلة جديدة, وهي مرحلة الإبداع أو الوصول للإبداع وتتم تلك المرحل من خلال العمل على تطوير الموهبة والإسهاب فيها ومحاولة الإحاطة بكل جوانبها وعدم الوقوف عند حد اكتشافها لأن ذلك سيؤدي إلى نضوبها, في النهاية سنصل إلى مرحلة الإنتاج والتي تعتبر البداية الفعلية للإبداع الذي يعرّف في أبسط تعاريفه بأنه عملية خلق أمر جديد في مجال ما, لم يكن معروف مسبقا
هناك نقطة مهمة وهي أن اكتشاف الموهبة غير مقتصرة على الشخص نفسه بل الأهل لهم دور مهم في ذلك فاكتشاف الأهل لموهبة الإبن وهو في مرحلة الطفولة يختصر الكثير من المسافات للوصول إلى الانسان المبدع الذي ترنو إليه قلوب الجميع
هناك نقطة مهمة وهي أن اكتشاف الموهبة غير مقتصرة على الشخص نفسه بل الأهل لهم دور مهم في ذلك فاكتشاف الأهل لموهبة الإبن وهو في مرحلة الطفولة يختصر الكثير من المسافات للوصول إلى الانسان المبدع الذي ترنو إليه قلوب الجميع
بقيت نقطة أخيرة مهمة وهي أنه ليس لزاما ً أن يكون الشخص مبدعا ً في مجال تخصصه, فكثيرا ً ما سمعنا عن أشخاص أبدعوا في مجال مغاير وبعيد كل البعد عن تخصصاتهم الجامعية ولعل من أسباب ذلك إجبار بعض الأهل أبنائهم على الالتحاق بتخصص مختلف عن رغبة الابن أو لربما لم يكن ذلك الشاب قد اكتشف بعد موهبته وميوله عند التحاقه بالجامعة
أخيرا ً سنحت لنا الفرصة , بعد أكثر من عامين من المحاولة وبعد أكثر من ست محاولات على المعبر .. أخيرا ً تمكنا من الخروج..
لكن لم يكن في مخيلتي أنه من هذه اللحظة بدأت معاناتي وبالتحديد منذ خروجنا من الصالة الفلسطينية..
الثلاثاء 04:00 صباحا ً
فتحت باب البيت وخرجت منه متوجها ً إلى المعبر..
الثلاثاء 01:00 مساءً
خرجت من الصالة الفلسطينية إلى الصالة المصرية وهناك صدر بحقنا قرار بالترحيل..
الثلاثاء 05:50 مساءً
أفطرنا بعد يوم صيام ٍ شاق على أرض الصالة المصرية ..
الثلاثاء 06:30 مساءً
لم يتم السماح حتى الآن لخروج أي مسافر من الصالة المصرية..
الثلاثاء 08:00 مساءً
أذن لنا بالخروج إلى مكان الترحيل في نفس الصالة المصرية..
الثلاثاء 11:30 مساءً
سمح لنا بركوب باصات الترحيل وبقيت متوقفة مكانها على بوابات المعبر من الجهة المصرية..
الأربعاء 05:26 صباحا ً
إنطلقت هذه الباصات من معبر رفح متوجهة الى مطار القاهرة..
الأربعاء 11:20 صباحا ً
وصلنا المطار وتم إدخالنا إلى صالة الترحيل هناك..
الخميس 08:28 مساءً
مازلنا في ذلك المكان..
الجمعة 05:22 مساءً
خبر مفاجئ بوصول جوازات السفر مختمة من قبل السفارة السعودية..
السبت 12:20 صباحا ً بتوقيت المصر
أقلعت طائرة الخطوط الجوية السعودية من مطار القاهرة..
السبت 03:30 صباحا ً بتوقيت السعودية 2:30 بتوقيت مصر
هبطت بفضل الله تلك الطائرة بسلام في مطار الملك خالد في الرياض..
السبت 03:50 صباحا ً
تم الإنتهاء من جميع الإجراءات المتعلقة بالدخول إلى أراضي المملكة..
السبت 04:30 صباحا ً
فتحت باب البيت مجددا ً لكن هذه المرة في الرياض..
إذا ما بين الرابعة صبيحة يوم الثلاثاء إلى الرابعة صبيحة يوم السبت .. أربعة أيام من العذاب قضيناها في سجن الترحيل وبمعاملة أسوأ من معاملة الحيوان ,إشتعل فيها قلبي غيظا ً ..
حينما يتم منعنا من الحركة والخروج من ذلك المكان ويتم فرض الاقامة الجبرية علينا في مكان لا نرغب الاقامة فيه وبدون تحديد لموعد المغادرة ولا إسداء أي معلومة تزرع في قلوبنا الأمل , وحتى منعنا من رؤية الشمس أو القمر ولو من بعيد تحت الرقابة ..
وحينما نمنع من شراء إفطار أو سحور لنا وقت الصيام ويسمح لأحد العاملين هناك بجلب ما يرغب هو في بيعه علينا من طعام وبأسعار أضعاف أضعاف ما هي عليه في الخارج ..
ألا يحق لي السؤال هنا ألا نستحق حتى معاملة الحيوان ؟؟؟
خرجت من الجانب الفلسطيني أربعة باصات من المسافرين بحمولة سبعين مسافرا ً لكل باص وعندما دخلت الجانب المصري تم ترحيل ستة باصات منها بحمولة خمسين مسافرا ً للباص..
في خلال هذه الأيام يقال أن رجل فلسطيني هناك يحمل الجواز البريطاني تمكن من التقاط بعض الصور ونقلها لصحيفة الحياة اللندنية والتي قامت بنشر الصور ولفتت الأنظار لتلك القضية وتم بفضل الله حلها..
لطالما كنت أتساءل.. ما الجرم الذي ارتكبته حتى اعاقب ؟؟ومن بيده الخلاص من ذلك؟؟ وأين الخطابات والشعارات التي كنا نسمعها من كلا حكومتينا ؟؟ كلها ذهبت هباء ً منثورا ً..
في ذلك المكان فقط اكتشفت يقينا إن الإجابة أسهل مما كنت أتخيل فذنبي الوحيد الذي أعتز بارتكابه هو أني فلسطيني وأن ملجأي الدائم والوحيد هو الله هو الذي بيده الخلاص من كل هم والافراج من كل كربةً..
سبحانه وتعالى رب العالمين
ملاحظة/ الأحداث المؤرخة في هذا الموضوع تم تأريخها في وقت حدوثها..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)