ما لبثت أن زالت حتى عادت لتخيم من جديد لكن هذه المرة بشكل أفظع وأكثر ضراوة من ذي قبل ولفترات أطول إذ أصبح السؤال الشائع في حال وجود التيار الكهربائي هو متى سيتم قطع هذا التيار مجددا إذ أصبح الوضع السائد بشكل عام هو انقطاع التيار وأصبحت ساعات الانقطاع أطول من تلك التي يأتي بها هذا التيار
مشكلة انقطاع التيار الكهربائي عادت لتطفو على السطح من جديد وعادت الصحافة لتعلن مجددا عن قدوم رمضان جديد أهم ما يميزه هو انقطاع الكهرباء
لا أعلم ما هي الأسباب والمسببات فلربما بسبب عدم توفر السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء أو لربما لتعطل أحد المولدات ولا تتوفر إمكانية إصلاحها لظروف الحصار المفروضة أو لربما بسبب سقوط أحد الصواريخ الفلسطينية على أحد محولات الكهرباء القادمة من الاحتلال والاحتلال يمنع شركة الكهرباء من إصلاحه
أيا ً كانت الأسباب وهل كان ورائها خلفية سياسية أم لا أم أنها بسبب خارج عن الإرادة أيا ً كان فالنتيجة واحدة وهي أن قطاع غزة عاد ليغرق في الظلام من جديد وعاد شبح انقطاع التيار الكهربائي يسيطر على حياة المواطنين من جديد
0 التعليقات:
إرسال تعليق