ما أن ينقضي شهر رمضان حتى ينتظر الناس قدومه من جديد ليقضوا فيه أمتع اللحظات وقتي الفطور والسحور في ظل جمعات الأهل والأقارب بأشياء تميز أيامهم وتبقى في عقولهم ذكراها إلى الأبد خصوصا ً وقت السحور ذلك الوقت المليء بالأجواء الإيمانية والروحانية في الثلث الأخير من الليل حين يتسابق الإخوة في إيقاظ بعضهم البعض على أنغام صوت المسحر ..
إلا أن رمضان بالنكهة الغزية يبقى له ما يميزه كما هو الشعب هنا ..
بين فطور ٍ طبقه الرئيسي الوضع السياسي الفلسطيني ..
وسحور ٍ ليس كأي سحور .. سحور ٍ متميز بأصناف طعام كباقي الطعام لكن أهم ما يميزه أنه سلك طريقا ً طويلة داخل الأنفاق حتى استقر به المطاف في النهاية على مائدة السحور ..
سحور ٍ رغم بساطته تميز بغرابته .. سحور على نور فانوس أو لمبة الكاز التي أبت أن تفارق الشعب الفلسطيني في أيام خيره وشره .. عزه وقحطه ..
لكن رغم كل تلك المعاناة .. ورغم ما في هذا الشهر من صعوبات يبقى رمضان في غزة هو الأفضل بما يجمـّله من صبر الصابرين وحمد المبتلين وشكر الصائمين.
- أحمد عوض أبو الريش
- فلسطين, غزة, Palestine
ابحث في مدونتي
من أنا
رمضان على الطريقة الغزّية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق