1:26 ص

ترى..هل ستحمل القاهرة قدسية أكثر من مكة؟؟

مرسلة بواسطة أحمد عوض أبو الريش


لا أخفي عليكم مدى القلق الذي أشعر به إزاء اتفاق المصالحة الفلسطينية الجديد .. ولا أخفي عليكم مدى خوفي من كونه كسابقاته من اتفاقات..
الملاحظ للشارع الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة بشكل مستمر يجد مفارقة كبيرة بين ما كان قبل اتفاق القاهرة وما بعده ويرى أيضاً تغير بشكل كامل في أداء وسائل الاعلام وكذلك التصريحات الصادرة من كلا الطرفين فبعدما كانت عدائية ومنفية للطرف الآخر أصبحت بين ليلة وضحاها وديّة ومؤيدة للطرف الآخر..
بالطبع أمر كهذا يحتاج بعض الوقت حتى تتصافى القلوب وتسود روح المحبة بينها من جديد
فمن وجهة نظري أرى أن كل ذلك تم تحت تأثير توجيهات من قيادة الطرفين وليس بشكل تلقائي
ومما يؤكد ذلك خروج أنصار الطرف المضاد في جزء من الوطن دون الجزء الآخر فمثلا أنصار حركة فتح خرجت بشكل كبير في غزة وبالمثل أنصار حماس في الضفة .. بينما لم نرَ مسيرات كتلك التي في غزة في الضفة لحركة فتح .. ولم نرَ مثلها في غزة لحركة حماس.. فبدى الأمر وكأنه مناكفة بين الطرفين لكن من نوع آخر هذه المرة .. عبر إظهار سعادتهم بالمصالحة الفلسطينية
آمل أن أكون مخطئاً في تقديري للأوضاع
لكنني لا أملك من خيار حتى اللحظة سوى انتظار ما ستبديه لنا الأيام القادمة وآمل ألا تكون الظروف المحيطة بنا هي التي دفعت بهم نحو تلك المصالحة.. لأنه بذلك تصبح حينها المصالحة إجباراً وليست خياراً

8:48 م

عذرا سيدي اوباما فقد كنت اجهل تعاليم ديني..

مرسلة بواسطة أحمد عوض أبو الريش




كانت البداية منذ أن علمني سيدي أوباما درساً سريعاً في تعاليم ديني أثناء إلقاءه التحية علي مبتدئا بالـ "سلام عليكم" .. أثناء لقائه الأول بي .. كان لها طعم خاص جداً .. سلام على الطريقة الأمريكية .. عسلاً ممزوجاً بأشد أنواع السموم وأكثرها قتلاً وفتكاً ..

درسا آخر تعلمته منه .. حسن التعامل مع المسلمين أينما كانوا كما حدث ذلك في فلسطين والعراق وأفغانستان وأخيراً في ليبيا.. درس حفظته في فن القتل والتعذيب بشكلٍ صامتٍ لعين .. 

درس آخر شرحه لي باستفاضة .. البراعة في الدفاع عن ديموقراطية الشعوب وحرياتها .. عبر زرع الفتن التي لا تنتهي بين هذه الشعب .. وعبر تقسيم البلاد إلى أجزاءٍ متفرقةٍ متشتتة.. حتى تتقن هذه الشعوب فن الاتصال الدبلوماسي بين أجزاء الوطن !!

واليوم اتلقى أحد أهم الدروس في حياتي.. والذي كنت أجهله تماما ً.. يدفن المسلم على الطريقة الاسلامية عبر إلقاء جثمانه الشريف الطاهر في البحر ليصبح طعاما لحيواناتك المفترسة سيدي .. بهذا ينال المسلم كامل حقوقه حسب الشريعة الاسلامية..

اليوم أبارك لك سيدي .. فلقد إستطعت بكل جدارة أن تثبت أنك بلغت أرقى وأعلى درجة في فن القتل الصامت أو القتل المنمّق إن صح التعبير وأبارك لك أيضا بأنك أستطعت أن توصل صورتك الجميلة لكل طلابك وأتباعك من العرب والمسلمين..

لكنني أعترف لك وبكل وضوح أنك أستطعت أن تثبت لي وبكل جدارة أن أمة الكفر واحدة .. تتغير ألوان جلودها لكن سمّها قاتل ثابتٌ لا يتغير..