كانت البداية منذ أن علمني سيدي أوباما درساً سريعاً في تعاليم ديني أثناء إلقاءه التحية علي مبتدئا بالـ "سلام عليكم" .. أثناء لقائه الأول بي .. كان لها طعم خاص جداً .. سلام على الطريقة الأمريكية .. عسلاً ممزوجاً بأشد أنواع السموم وأكثرها قتلاً وفتكاً ..
درسا آخر تعلمته منه .. حسن التعامل مع المسلمين أينما كانوا كما حدث ذلك في فلسطين والعراق وأفغانستان وأخيراً في ليبيا.. درس حفظته في فن القتل والتعذيب بشكلٍ صامتٍ لعين ..
درس آخر شرحه لي باستفاضة .. البراعة في الدفاع عن ديموقراطية الشعوب وحرياتها .. عبر زرع الفتن التي لا تنتهي بين هذه الشعب .. وعبر تقسيم البلاد إلى أجزاءٍ متفرقةٍ متشتتة.. حتى تتقن هذه الشعوب فن الاتصال الدبلوماسي بين أجزاء الوطن !!
واليوم اتلقى أحد أهم الدروس في حياتي.. والذي كنت أجهله تماما ً.. يدفن المسلم على الطريقة الاسلامية عبر إلقاء جثمانه الشريف الطاهر في البحر ليصبح طعاما لحيواناتك المفترسة سيدي .. بهذا ينال المسلم كامل حقوقه حسب الشريعة الاسلامية..
اليوم أبارك لك سيدي .. فلقد إستطعت بكل جدارة أن تثبت أنك بلغت أرقى وأعلى درجة في فن القتل الصامت أو القتل المنمّق إن صح التعبير وأبارك لك أيضا بأنك أستطعت أن توصل صورتك الجميلة لكل طلابك وأتباعك من العرب والمسلمين..
لكنني أعترف لك وبكل وضوح أنك أستطعت أن تثبت لي وبكل جدارة أن أمة الكفر واحدة .. تتغير ألوان جلودها لكن سمّها قاتل ثابتٌ لا يتغير..
0 التعليقات:
إرسال تعليق