الايجابيات :
مطار الملك خالد بوابة الرياض وواجهتها , تحفة فنية من أروع ما يكون تجمـّله طيب المعاملة وسمو الأخلاق الممتزجة بالتربية الدينية الصحيحة بلا أحزاب ولا تنظيمات , خصوصا من موضفي الجوازات عند معرفتهم بأني فلسطيني خلاف تلك المعاملة التي تلقيتها في مصر لأني فلسطيني
تطور وتقدم في جميع المجالات سواء في الأبراج والتي أصبحت الشركات تتنافس في بنائها كرمز لهذه الشركات , وكذلك المولات والتي أصبحت لا تعد ولا تحصى , أو مجال الكمبيوتر والانترنت وأنظمة المعلومات والتي نالت النصيب الأكبر من ذلك التطور
دور توعوي جبار لوزارة الصحة السعودية بقيادة الدكتور عبد الله الربيعة الخبير في فصل التوائم على المستوى العالمي في مواجهة انفلونزا الخنازير
شيء رائع جدا لاحظته في طائرات الخطوط الجوية السعودية وهو قراءة دعاء السفر قبل اقلاع الطائرة من قبل طاقمها وهذا لم اجده قبل ثلاثة أعوام في طائرات مصر للطيران
عندما كانت الطائرة على ارتفاع 36000 قدم كانت درجة الحرارة 50 تحت الصفر , بينما على ارتفاع ألفين قدم كانت الحرارة 35 مئوية , أما عند ملامسة سطح الأرض عادت الحرارة لتنخفض إلى 30 مئوية .
السلبيات:
انعدام الثقافة لدى العاملين على المعابر لدرجة أن احد المشرفين على الحجز سأل شاب فلسطيني عن وجهته فقال له الدنمارك فرد ذلك الضابط بسؤال كاد عقلي منه يطير "هيا الدنمارك دي بلد؟؟ " لم يسمع بها من قبل, وآخر يسأل دكتور جامعي "بتشتغل إيه" فرد عليه بانه دكتور فاعاد عليه السؤال مرة أخرى فرد عليه بعد ما استفز بانه "عواطلي"
زرت أكثر من عشرة مراكز تجارية أو ما تعرف بالهايبرماركت بحثت فيها عن مكتبات فوجدت في ثلاث منها فقط مكتبات من أصل عشرة .. أمر مؤسف حقاً
الشباب العربي وما أدراك مالشباب العربي .. كنت اتمنى ان اركب سيارة في مصر دون ان اسمع صوت المسجل يضج بالاغاني وبصوت مرتفع جداً
انتشرت بين الشباب ثقافة الراب وتقليد ما يعرف بالقانق وهم المجموعات المنحرفة في شيكاغو بشكل مخزي في المظهر والملبس والتصرفات والحركات والأخلاق, حتى أن محال الملابس اصبحت تبيع بشكل شبه كامل هذه الملابس
مما شاهدته أيضاً موضة الشعر الطويل للشباب وقصات غريبة ما انزل الله بها من سلطان, واستخدام أدوات ربط الشعر الخاصة النساء والطوق وغيرها..
في المقابل لا يزال هناك شباب ممن فضلوا التمسك بالدين دون التخلي عن مباحات الحياة الدنيا من حسن في المظهر وجمال في الملبس وخير في المنطق
في النهاية الشيء الذي خلصت اليه هو ان القضية الفلسطينية أصبحت لا تعدو كونها فكرة عابرة درست في كتاب أو شوهدت في تلفاز أو قرأت في جريدة
وكذلك علمت بان الاهتمام الحكومي اصبح يركز على التقدم والتطور دون الاهتمام بالتربية للاجيال القادمة
بسم الله الرحمن الرحيم
بعض مقاطع الفيديو قمت بتسجيلها بعدسة جوالي من الطائرة خلال الإقلاع والهبوط وأثناءالتحليق في الجو...
فيديو من الطيارة لاحد الاودية بين منطقة جبلية
فيديو للهبوط في مطار الملك خالد من شاشة العرض المثبتة في مقاعد الطائرة - الصورة عبر الكاميرا الأمامية للطائرة
فيديو الهبوط في مطار القاهرة - مع مناظر رائعة لمدينة القاهرة ونهر النيل
فيديو لاقلاع الطائرة - مطار الملك خالد
فيديو اثناء عبور الطائرة فوق خليج السويس مع وجود بعض السفن على مدخل قناة السويس
فيديو أثناء عبور الطائرة فوق خليج العقبة مع وجود سفينة في قلب الخليج
حتى تتحول الموهبة إلى إبداع لابد من نبش القبور التي دفنت بها الموهبة, فالموهبة ولدت مع كل شخص فينا لكنها مدفونة في داخلنا متى ما استطعنا الوصول إليها وتطويرها نكن قد وضعنا أقدامنا على أولى خطوات النجاح والإبداع
إذا ً لنتمكن من الوصول إلى الإبداع لابد من أن نتعرف على أنفسنا أكثر وأكثر, وأن نختبر ذواتنا في مجالات مختلفة, فأيها طابت لها النفس وتقدمت فيها مع محبة الاستزادة في ذلك المجال, بذلك نكون تمكنا من الوصول إلى موهبتنا
هناك نقطة مهمة وهي أن اكتشاف الموهبة غير مقتصرة على الشخص نفسه بل الأهل لهم دور مهم في ذلك فاكتشاف الأهل لموهبة الإبن وهو في مرحلة الطفولة يختصر الكثير من المسافات للوصول إلى الانسان المبدع الذي ترنو إليه قلوب الجميع
بقيت نقطة أخيرة مهمة وهي أنه ليس لزاما ً أن يكون الشخص مبدعا ً في مجال تخصصه, فكثيرا ً ما سمعنا عن أشخاص أبدعوا في مجال مغاير وبعيد كل البعد عن تخصصاتهم الجامعية ولعل من أسباب ذلك إجبار بعض الأهل أبنائهم على الالتحاق بتخصص مختلف عن رغبة الابن أو لربما لم يكن ذلك الشاب قد اكتشف بعد موهبته وميوله عند التحاقه بالجامعة
لكن لم يكن في مخيلتي أنه من هذه اللحظة بدأت معاناتي وبالتحديد منذ خروجنا من الصالة الفلسطينية..
الثلاثاء 04:00 صباحا ً
فتحت باب البيت وخرجت منه متوجها ً إلى المعبر..
الثلاثاء 01:00 مساءً
خرجت من الصالة الفلسطينية إلى الصالة المصرية وهناك صدر بحقنا قرار بالترحيل..
الثلاثاء 05:50 مساءً
أفطرنا بعد يوم صيام ٍ شاق على أرض الصالة المصرية ..
الثلاثاء 06:30 مساءً
لم يتم السماح حتى الآن لخروج أي مسافر من الصالة المصرية..
الثلاثاء 08:00 مساءً
أذن لنا بالخروج إلى مكان الترحيل في نفس الصالة المصرية..
الثلاثاء 11:30 مساءً
سمح لنا بركوب باصات الترحيل وبقيت متوقفة مكانها على بوابات المعبر من الجهة المصرية..
الأربعاء 05:26 صباحا ً
إنطلقت هذه الباصات من معبر رفح متوجهة الى مطار القاهرة..
الأربعاء 11:20 صباحا ً
وصلنا المطار وتم إدخالنا إلى صالة الترحيل هناك..
الخميس 08:28 مساءً
مازلنا في ذلك المكان..
الجمعة 05:22 مساءً
خبر مفاجئ بوصول جوازات السفر مختمة من قبل السفارة السعودية..
السبت 12:20 صباحا ً بتوقيت المصر
أقلعت طائرة الخطوط الجوية السعودية من مطار القاهرة..
السبت 03:30 صباحا ً بتوقيت السعودية 2:30 بتوقيت مصر
هبطت بفضل الله تلك الطائرة بسلام في مطار الملك خالد في الرياض..
السبت 03:50 صباحا ً
تم الإنتهاء من جميع الإجراءات المتعلقة بالدخول إلى أراضي المملكة..
السبت 04:30 صباحا ً
فتحت باب البيت مجددا ً لكن هذه المرة في الرياض..
إذا ما بين الرابعة صبيحة يوم الثلاثاء إلى الرابعة صبيحة يوم السبت .. أربعة أيام من العذاب قضيناها في سجن الترحيل وبمعاملة أسوأ من معاملة الحيوان ,إشتعل فيها قلبي غيظا ً ..
حينما يتم منعنا من الحركة والخروج من ذلك المكان ويتم فرض الاقامة الجبرية علينا في مكان لا نرغب الاقامة فيه وبدون تحديد لموعد المغادرة ولا إسداء أي معلومة تزرع في قلوبنا الأمل , وحتى منعنا من رؤية الشمس أو القمر ولو من بعيد تحت الرقابة ..
وحينما نمنع من شراء إفطار أو سحور لنا وقت الصيام ويسمح لأحد العاملين هناك بجلب ما يرغب هو في بيعه علينا من طعام وبأسعار أضعاف أضعاف ما هي عليه في الخارج ..
ألا يحق لي السؤال هنا ألا نستحق حتى معاملة الحيوان ؟؟؟
خرجت من الجانب الفلسطيني أربعة باصات من المسافرين بحمولة سبعين مسافرا ً لكل باص وعندما دخلت الجانب المصري تم ترحيل ستة باصات منها بحمولة خمسين مسافرا ً للباص..
في خلال هذه الأيام يقال أن رجل فلسطيني هناك يحمل الجواز البريطاني تمكن من التقاط بعض الصور ونقلها لصحيفة الحياة اللندنية والتي قامت بنشر الصور ولفتت الأنظار لتلك القضية وتم بفضل الله حلها..
لطالما كنت أتساءل.. ما الجرم الذي ارتكبته حتى اعاقب ؟؟ومن بيده الخلاص من ذلك؟؟ وأين الخطابات والشعارات التي كنا نسمعها من كلا حكومتينا ؟؟ كلها ذهبت هباء ً منثورا ً..
في ذلك المكان فقط اكتشفت يقينا إن الإجابة أسهل مما كنت أتخيل فذنبي الوحيد الذي أعتز بارتكابه هو أني فلسطيني وأن ملجأي الدائم والوحيد هو الله هو الذي بيده الخلاص من كل هم والافراج من كل كربةً..
سبحانه وتعالى رب العالمين
ملاحظة/ الأحداث المؤرخة في هذا الموضوع تم تأريخها في وقت حدوثها..
ليتني أعلم ما الذي دهاه
رأيته يمشي منبسطا في ممشاه
يتنقل مع فرحه تارة وتارة مع أحزانه
بين ماض ٍ فات وحاضر حال ومستقبل آت لا محاله
وبعد كل ما نال وكل ما كان يبغي نواله
ترك كل شيء وراءه
وذهب لينام ...
رأيته نائم كالطفل في مرقده
لكنه أطال النوم على غير عادته
رايتهم يحملونه ويتقاذفونه على فراش خشبي البطانة
وقد ارتدى الأبيض من ثيابه
وهو لا يزال نائما ً في فراشه
حين رأيت ذلك المشهد ذرفت عيناي وأبى دمعي أن يبقى مكانه
يا ترى ما سيكون عليه حسابه
وكيف سيجيب عن أسئلته الثلاثة
هل سيكون مطمئنا ً في جوابه
أم سيكون الحال على خلافه
يارب ثبته عند الإجابة
وأجعل الجنة سكنه ومقامه
وهو ما زال في طريقه لا يلقي لي باله..ياترى ماله ..مالذي أصابه
وعندما وصل إلى مستقره ومقامه
نظرت لكل من هو حوله وأمامه
وجدت الكثير الكثير من أهله ورفاقه
سبقوه هناك وحجزوا له مكانه
كلهم كانوا في انتظاره
صديق ٌ له آلمه فراقه
جد ٌ حبيب راق له كلامه
جار عزيز أحسن جواره
كلهم سبقوه كانوا في انتظاره
طلبت منه أن يعود إلى داره
لكنه أبى و أصر أن يكمل مساره
يا إلهي ما دهاه .. ما الذي جرى له .. ما الذي غير أحواله
وبعد ان استيقظت من غيبوبة ٍ استطرد فيها عقلي بخياله
علمت أن ذاك الجسد هو جسدي بعد أن أُعلنت وفاته
وفارقت روحي سواده
لكني وجدت دمعي بالفعل قد اغرق الوسادة
فيا رب إرأف بحالي .. وعلى الحسنى إجعل ختامي .. وعلى الطاعة جل إهتمامي .. وبعفوك ورضاك هوّن لقائي
وادخلني الجنة مع الداخلين
أما القسم الآخر فهو القسم الذي يهتم بالأمور الخيالية والتي قد تخرج بالانسان من محيطه ليحلق في فضاء واسع أبعد مما هو عليه واقعه وكذلك يميل الى الألوان والألحان والتناسيق والتصاميم وإيجاد الحلول بشكل عملي , هذا القسم هو القسم اليميني..
إن هذه النظرية قد تكون السبب في كثير من المشاكل الناتجة عن عدم التناغم والانسجام بين طرفين كالرجل وزوجته أو الأخ وأخيه أو الصديق وصديقه أو الأهل وأبنائهم ..
في هذه الحالة اذا لم يتم تدارك تلك النظرية سيؤدي إلى تفاقم المشكلة وتزايدها يوما ً بعد يوم ويعمق الفجوة بين الطرفين والذي قد يؤدي في النهاية إلى نتائج مأساوية كطلاق المتزوجين لعدم تفاهمهما , وانفصال الأصدقاء لحصول نوع من الجفاء بينهم لعدم الانسجام , وقد يؤدي إلى تولد مشاكل بين أفراد الأسرة وقد تصل إلى ترك أحد الأبناء منزله ..
إذن مادام هذا الأمر فطري فينا ألا يوجد حل لتلك المشكلة ؟؟؟
للأسف ستكون الإجابة نعم لا يوجد حل وذلك إذا ما اقتنعنا بهذه الفكرة ورفضنا تغييرها..
حل هذه المشكلة يتطلب ذكاء في التعامل هذا لا يعني منا أن نحوّل عقولنا من يميني إلى يساري لأن ذلك مستحيل لكن يجب أن نضع في مخيلتنا مبدأ تقبل اليساري وعدم الإعتراض عليه بل على العكس تأييده ودعمه , وبالمثل للطرف اليميني فهذا يساعد على صنع نوع من التفاهم والتناغم ومحاولة استعادة المودة المفقودة بين الناس أيامنا هذه.
ما أن ينقضي شهر رمضان حتى ينتظر الناس قدومه من جديد ليقضوا فيه أمتع اللحظات وقتي الفطور والسحور في ظل جمعات الأهل والأقارب بأشياء تميز أيامهم وتبقى في عقولهم ذكراها إلى الأبد خصوصا ً وقت السحور ذلك الوقت المليء بالأجواء الإيمانية والروحانية في الثلث الأخير من الليل حين يتسابق الإخوة في إيقاظ بعضهم البعض على أنغام صوت المسحر ..
إلا أن رمضان بالنكهة الغزية يبقى له ما يميزه كما هو الشعب هنا ..
بين فطور ٍ طبقه الرئيسي الوضع السياسي الفلسطيني ..
وسحور ٍ ليس كأي سحور .. سحور ٍ متميز بأصناف طعام كباقي الطعام لكن أهم ما يميزه أنه سلك طريقا ً طويلة داخل الأنفاق حتى استقر به المطاف في النهاية على مائدة السحور ..
سحور ٍ رغم بساطته تميز بغرابته .. سحور على نور فانوس أو لمبة الكاز التي أبت أن تفارق الشعب الفلسطيني في أيام خيره وشره .. عزه وقحطه ..
لكن رغم كل تلك المعاناة .. ورغم ما في هذا الشهر من صعوبات يبقى رمضان في غزة هو الأفضل بما يجمـّله من صبر الصابرين وحمد المبتلين وشكر الصائمين.
بضع ساعات ٍ سيرا ً على الأقدام
أسلاك شائكة .. جدران اسمنتية .. بوابة حديدة تفتح بقرارات دوليّة
حرمت أب ٌ مولع الشوق بأبنائه من لقائهم .. وقضت بانفصالهم .. لأن ملاقاتهم أضحت جريمة تعاقب عليها القوانين الوضعيّة
تخالف كل الأعراف والمواثيق الدوليّة
ارهاب منظم وتشتيت للأسرة الدوليّة
تهديد للأمن القومي والمصلحة الوطنيّة
تهديد لأمن اسرائيل والدولة العبريّة
ظلم للصهيونيّة ومعاداة للساميّة
مخالفة للليبراليّة ومقاومة للأصوليّة
ضرب من الخيانة الوطنيّة
شكل من أشكال الإمبرياليّة
تهديد للأمن والراحة النفسية في الشوارع الفلسطينيّة
فيه إضاعة للسلام وإفشال لكل الجهود السلميّة
ارتكاب افظع الجرائم وابشع المجازر في تاريخ الإنسانيّة
نسف لجهود الحوار والوحدة الوطنيّة
محو للقومية العربية والأمة الإسلاميّة
نشر للفاشستية وإعادة لمفهوم النازيّة وتكرار للمحرقة اليهوديّة
فبعد كل هذا هل تريد أن تفتح المعابر؟؟؟ يا له من سؤال سخيف!!
أتفتح المعابر ليرتكب أب ٌ مولع الشوق بأبنائه كل هذه الجرائم والأفظع في تاريخ البشريّة؟؟؟
تجمهر ... صراخ ... عراك ... قتال
كل أطياف المجتمع غنيها وفقيرها متعلمها وجاهلها كبيرها وصغيرها
بوابات حديدية أشبة ببوابات السجون
أسوار عالية أشبه بثكنات عسكرية
طفل يسبق أمه
ورجل هرم يتكئ على عكازته وآخر شاب في أشعة الشمس متصببا ً عرقه
شابة صبية في مقتبل العمر فقدت زوجها شهيدا ً تحمل طفلها تسعى بكل جهدها رغم ضعف قوتها
وآخر متوشحا ً ببياض الدقيق الذي يعمل به
وآخر مع عربته يجرها حماره يعمل في حرارة الشمس الملتهبة
عتال متوشحا ً بالبياض أيضا ً
موظف ليصرف أمور العباد
معاملة أشبه بمعاملة السجين من الجلاد
تارة يصرخ وتارة يعلق عمله وتارة يضرب عنه مستغلا ً حاجة من أمامه في إذلالهم
تارة يصرخ في وجه ذلك الشاب الذي في كامل قواه لكن الزمن أهانه
وتارة يصرخ في هذا العجوز وتارة في تلك المرأة
كل ذلك في سبيل فتات طعام تقدمه الدول المانحة التي تشارك أصلا ً في حصارنا فيا لهذا الزمان
ماذا حل بشعبي بسبب ظلم هذا الزمان الذي جار عليهم ونشر ذله ليسيطر على حياتهم ويتحكم فيها
فيا لهذا الزمان من زمان